دور الميزة النسبية في تحقيق أهداف المحتوى المحلي وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م تمور عجوة المدينة أنموذجاً
The Role of Comparative Advantage in Achieving Local Content Objectives under Saudi Vision 2030: Ajwa Dates of Medina as a Model.
الكلمات المفتاحية:
Comparative Advantage, Local Content, Medina Ajwa Dates, Vision 2030الملخص
يتناول البحث كيفية توظيف الميزة النسبية لتمر عجوة المدينة لدعم وتعزيز المحتوى المحلي في المملكة العربية السعودية، حيث يوضح كيف يمكن لتمور عجوة المدينة أن تكون أداة فعّالة لتحقيق أهداف المحتوى المحلي، ودعم التوجه نحو تنويع مصادر الدخل ضمن رؤية المملكة 2030م، وذلك بتوضيح الميزات الدينية والغذائية والصيحة التي تميز عجوة المدينة، وكيف يمكن توظيف هذه الميزات لتحقيق مكاسب اقتصادية وإنتاجية تساهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وخلص البحث لعدة نتائج وتوصيات من أبرزها:
- 1. تمتلك تمور عجوة المدينة ميزة نسبية تجمع بين القيمة الدينية، والقيمة الغذائية، والخصائص الصحية، تستطيع به أن تساهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف المحتوى المحلي، الأمر الذي يدعم رؤية المملكة العربية السعودية2030م.
2.تواجه تمور عجوة المدينة تحديات تتعلق بمحدودية الأراضي الزراعية، وتأثيرات التغيرات المناخية، مما يستوجب تبي أساليب زراعية مستدامة تعتمد على تقنيات حديثة تقلل من استهلاك المياه، في ظل ندرة الموارد المائية في المدينة المنورة.
3.ضعف الوعي العالمي بقيمة عجوة المدينة يُعد من العوائق التي تحد من انتشارها في الأسواق الدولية، بالإضافة إلى تكاليف النقل والتخزين، مما يستدعي معالجتها بتحسين بإطلاق حملات تسويقية، وتحسين البنية التحتية ووسائل النقل والتخزين الخاصة بالتمور لضمان الحفاظ على جودة المنتج وتسهيل وصوله إلى الأسواق العالمية.
- الحاجة إلى تحفيز الابتكار في تطوير منتجات مشتقة من عجوة المدينة، لتعزيز الطلب عليها محليًا ودوليًا، ويكون ذلك بالحث على المزيد من الأبحاث لتطوير منتجات مشتقة صحية وغذائية تعتمد على عجوة المدينة، مما يلبي احتياجات الأسواق المختلفة.
5. بناء علامة تجارية قوية لعجوة المدينة، حيث يمكن لهذه العلامة المستمدة من مكانتها الدينية وقيمتها الغذائية أن تبرز هويتها وترسخ مكانتها، مع ضمان معايير الجودة في كافة مراحل الإنتاج، ما يضمن تقديم عجوة المدينة كمنتج محلي فاخر يضعه في موقع مميز على مستوى العالم في مجال التمور.
