البحث الأدبي في علاقته بالمنهج العلمي

Autores

  • سوعاد بن معمر جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان، الجزائر

Palavras-chave:

البحث الأدبي, المنهج العلمي, البينية, التوازن الموضوعي

Resumo

أدى التراكم المعرفي الذي عرفه المنجز الانساني عبر العصور إلى ظهور ظاهرة التخصص الدقيق في العلوم والمعارف، الأمر الذي جعل كثيرا من المجالات تنفصل عن بعضها البعض وتنادي بالاستقلالية، غير أن هذا التفكك والانفصال خلق حواجز بين العلوم وأغلق باب الانفتاح، لكن ارتفعت أصوات المهتمين من الباحثين تدعو إلى ضرورة مراجعة هذه الحال التي تستدعيها الحاجة المعرفية تحت ما يسمى بالبينية، والبحث الأدبي واحد من هذه الاهتمامات. لقد أخذ البحث الأدبي مسيرة علمية فرضت دراسات متعددة الزوايا والأدوات، والأفكار، والاتجاهات سارت به في اتجاه التأصيل والتأسيس لمنظور بينيّ سهل له عملية الانفتاح على حقول معرفية متباينة، حيث مكّن له نهل أدواته المنهجية ومفاهيمه الإجرائية، ثم صياغتها بقالب مقوماته المكونة له وطبيعة البحث الأدبي في دراسته للظاهرة الأدبية جعلته يتأثر ويتعثر في نتائجه من حيث  الدقة من جهة ويستعصي ذلك من حيث انطباعيته وذاتيته وشعوريته من جهة أخرى. ومن هذا المنطلق جاء موضوع دراستنا المعنون بــــ(البحث الادبي في علاقته بالمنهج العلمي) ليجيب على التساؤلات الآتية:

- كيف يثبت البحث الأدبي علميته من حيث مقوماته؟ و هل إقامة العلاقة بينه وبين المنهج العلمي تحقق له التوازن الموضوعي؟

- إلى أيّ مدى يحقق التعاون البينيّ بين البحث الأدبي والمنهج العلمي من حيث الأدوات المنهجية والمفاهيم الإجرائية، النتائج الدقيقة للظاهرة الأدبية؟

- وهل يوصلها هذا التقاطع الفكري البينيّ إلى مصافّ العلوم المجردة والدقيقة؟

Publicado

2025-07-17