الأسلوبية واللسانيات بين تواشج التنظير وتباين التحليل

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الفارق الوظيفي في التحليل بين اللسانيات وعلم الأسلوبية على اعتبار أن  هذه الأخيرة تفرعت من علم اللسانيات ، لذلك سنحاول عرض أهمّ التعالقات الوظيفية الرفيعة بين العلمين وإثبات جهود كلّ من الناقد الأسلوبي Michael riffaterre والأكاديمي الأسلوبي الفرنسي :Georges mouliné التي سعت إلى  كشف أسباب الخلط الظاهر بين التحليلين:  الأسلوبي واللساني  وذلك بفهم  طبيعية تبعية الأسلوبية للسانيات أولا، ومن ثم شرح مبادرة رائد الأسلوبية السياقية Michael riffaterre في  أسبقية فضله بتصحيح هذا الخلط بعلمية وموضوعية  ،كون الساحة النقدية العربية اكتستها ضبابة واضحة حالت دون التمييز من وظيفة الأسلوبي ووظيفة اللسانيّ.